Visit The Syria Report Subscribe to our mailing list
EN ع
  • Twitter
Syria Report
  • All articles
  • News
  • Analysis & Features
  • Reports & Papers
  • Regulations
  • Directory
  • Search
  • Menu Menu
Home1 / حقوق السكن والأراضي والممتلكات2 / اخبار3 / نهاية منطقة القابون الصناعية4
Print Friendly, PDF & Email

نهاية منطقة القابون الصناعية

15-07-2020/in اخبار, حقوق السكن والأراضي والممتلكات /by admin

منطقة القابون الصناعية، هي من المناطق الصناعية القليلة المتبقية ضمن الحدود الإدارية للعاصمة دمشق، ومع ذلك، سيتم هدمها وتطويرها لتصبح منطقة سكنية وتجارية بالاستناد للقانون 10 لعام 2018.

وتنقسم منطقة القابون الواقعة على مدخل دمشق الشمالي، إلى جزء سكني وأخر صناعي. وقد تعرضت المنطقة بمجملها، خلال سنوات الحرب الماضية إلى تدمير شديد، بسبب وقوعها على خط اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة. وقد تعرضت المدينة أثناء فترة سيطرة المعارضة عليها، لتدمير واسع النطاق بالقصف الجوي والمدفعي، وبحصار خانق، قبل استعادة قوات النظام السيطرة عليها في ايار 2017. وتعرضت المنطقة الصناعية لتهجير كامل قاطنيها بموجب اتفاقية مصالحة مع النظام.

المخطط التنظيمي رقم 105، كان قد صدر الشهر الماضي لاعادة بناء المنطقة السكنية، بينما المخطط التنظيمي رقم 104 لمنطقة القابون الصناعية، كان قد صدر في حزيران 2019، بموجب أحكام القانون 10 لعام 2018، القاضي بجواز إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإدارية.

ويمتد مخطط القابون الصناعية على مساحة 215 هكتاراً، تنقسم وفق نسب الأضرار التي لحقت بالأبنية بحسب تقديرات لجان مختصة تابعة لمحافظة دمشق، بين ثلاثة أقسام؛ الأول ومساحته 23.7 هكتاراً ونسبة الأضرار فيه تقارب 70%، والثاني مساحته 116.1 هكتاراً ونسبة الأضرار فيه بحدود 30%، والثالث وهو المضاف من أراضي مدينة حرستا بمساحة 75 هكتاراً ولم تحدد المحافظة نسبة الضرر فيها.

مخطط القابون رقم 104، عدّل الصفة التنظيمية العمرانية لمنطقة القابون الصناعية، المنظمة سابقاً كمنطقة صناعية وزراعية، لتصبح سكنية وتجارية، على أن تضم وفق المخطط الجديد 72 مقسماً استثمارياً، و102 مقسماً سكنياً.

ومنذ إعلانه في العام الماضي، لاقى المخطط التنظيمي رقم 104 أكثر من 750 اعتراضاً مسجلاً لدى محافظة دمشق، من الصناعيين أصحاب المنشآت الصناعية والمهن والحرف في منطقة القابون الصناعية.

وتركزت الاعتراضات على المخالفات القانونية التي أقيم على أساسها المخطط التنظيمي الجديد. أيضاً، قاد الصناعيون المتضررون حملة اعتراض تحت شعار “بدنا القابون بالقانون”، في وسائل الإعلام الرسمية والمحلية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى اضطرت الحكومة للتفاوض معهم أكثر من مرة، عبر وسطاء ورجال الأعمال، من دون نتيجة واضحة.

ومن أهم المخالفات القانونية، بحسب الاعتراضات، أن محافظة دمشق باشرت في العام 2018 بوضع المخطط التنظيمي الجديد لمنطقة القابون الصناعية ضمن رؤيتها لتنظيم مناطق السكن العشوائي حول العاصمة. ولا ينطبق ذلك، بحسب المعترضين، على منطقة القابون الصناعية الخاضعة أصلاً للتنظيم.

الصناعيون اعترضوا أيضاً على تقديرات لجان محافظة دمشق لنسبة الضرر في المنطقة الصناعية، وما سيستجره ذلك من عمليات هدم واسعة للمباني المتضررة. وتتعارض هذه النسب مع تقديرات لجنة نقابة المهندسين، التي قالت بأن أكثر من 95% من المنشآت سليمة إلى حد بعيد.

وتصر محافظة دمشق على نقل الصناعيين منشآتهم إلى منطقة عدرا الصناعية خارج العاصمة على طريق دمشق-بغداد. وكان رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، قد أشار في كانون ثاني 2020، إلى تعويض صناعيي القابون بإعطائهم أراضي في منطقة عدرا الصناعية، مع “تسهيلات لمدة عشر سنوات لإقامة منشآتهم مجدداً”. ويعني ذلك أن الأرضي التي ستعطى لهم في عدرا ستكون أكبر بـ20% من مساحات عقاراتهم الأصلية في القابون، في حين يتوجب على الصناعيين إنشاء معاملهم في عدرا من الصفر.

إذ أنشأت منطقة القابون الصناعية بموجب مرسوم جمهوري عام 1948، وأعيد تنظيمها مرتين؛ الأولى عام 1972، والثانية في العام 1984. ورافق كل عملية تنظيم اقتطاعات واستملاكات من المساحة الكلية لصالح محافظة دمشق، بغرض إقامة مرافق وخدمات عامة من شبكات طرقية، وتمديدات الكهرباء والماء.

المخطط التنظيمي رقم 104 أعطى لشركة دمشق الشام القابضة المساهمة المغفلة التابعة لمحافظة دمشق والمفوضة بإدارة املاكها، الحق بتكليف إحدى شركات الإدارة التابعة لها، بمهام إدارة المنطقة التنظيمية في القابون الصناعية، وتنفيذها والإشراف عليها وإبرام كافة العقود اللازمة. ويعني ذلك عملياً، استملاك محافظة دمشق، عبر الشام القابضة، لـ20% من مساحة منطقة القابون الصناعية، بحسب المخطط التنظيمي الجديد.

وكان الصناعيون قد دخلوا المنطقة الصناعية في حزيران 2018، وتلقوا وعوداً من رئاسة مجلس الوزراء بتأهيل البنية التحتية، وتزويدهم بالماء والكهرباء. وسمح ذلك لهم بالعمل على ترميم منشآتهم وإعادة تأهيلها، بغرض إعادة افتتاح المنطقة الصناعية.

إلا أنه بعد 36 يوماً، صدر توجيه من المحافظة بإخلاء المنطقة بالكامل، ما منِع الصناعيين من زيارة منشآتهم، وسُحِبَت المحولات الكهربائية المتواجدة فيها. وترافق ذلك مع تأكيد أحد أعضاء المجلس التنفيذي في محافظة دمشق، في حزيران 2018، أن “دمشق ليست مدينة صناعية أو زراعية” والذي سرعان ما تحوّل إلى ما يشبه شعاراً يردده مسؤولو المحافظة، والذي سرعان ما تحوّل إلى ما يشبه شعاراً يردده مسؤولو المحافظة.

من جهتها، وقبل إصدار المخطط التنظيمي 104، كانت محافظة دمشق قد هدمت منشآت تابعة للقطاع العام في المنطقة الصناعية، واتضح لاحقاً أن المخطط التنظيمي اعطى المحافظة حق استملاك تلك المنشآت إذا ما كانت مدمرة. وعلى عكس عقارات ومنشآت الصناعيين الخاصة، لا يبدو أن أحداً معني بالدفاع عن منشآت القطاع العام التي هدمتها محافظة دمشق في منطقة القابون الصناعية، رغم أنها تضم مجموعة مهمة من المنشآت التي تمتد على مساحات كبيرة وتوظف أعداداً كبيرة من العمال، مثل الشركة الخماسية للنسيج، وشركة المغازل والمناسج، والشركة الحديثة للكونسروة والصناعات الزراعية، وشركة الإنشاءات المعدنية والصناعات الميكانيكية، والشركة الأهلية للمنتجات المطاطية، والمعهد التقاني للصناعات الكيماوية.

Post Views: 12
Tags: arabic
Share this entry
  • Share on Facebook
  • Share on Twitter
  • Share on WhatsApp
  • Share on LinkedIn
  • Share by Mail
https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png 0 0 admin https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png admin2020-07-15 18:35:342021-07-14 17:04:53نهاية منطقة القابون الصناعية

اقرأ أيضًا

  • مخاوف أهالي اللاذقية بعد الزلزال
  • الاحتيال والبيع بالغبن: من قتل المعلم المتقاعد عدنان؟
  • الإدارة الذاتية توسع المدخل الغربي لمدينة القامشلي من دون تعويض المالكين
  • البدء في تداول الأسهم في باسيليا سيتي
HelpAbout usContact usAdvertise with The Syria ReportTerms & conditions
Copyright © 2022 The Syria Report – all rights reserved. Your use of this website is subject to our legal terms & conditions
لا تمويل للسكن البديل في ماروتا سيتي استيلاء على منزل في شمال سوريا يسلط الضوء...
Scroll to top

This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies.

Ok

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refuseing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.