Visit The Syria Report Subscribe to our mailing list
EN ع
  • Twitter
Syria Report
  • All articles
  • News
  • Analysis & Features
  • Reports & Papers
  • Regulations
  • Directory
  • Search
  • Menu Menu
Home1 / حقوق السكن والأراضي والممتلكات2 / اخبار3 / ما الذي يجمع برزة، القابون وجوبر؟4
Print Friendly, PDF & Email

ما الذي يجمع برزة، القابون وجوبر؟

28-10-2020/in اخبار, حقوق السكن والأراضي والممتلكات /by admin

زار رئيس مجلس محافظة دمشق خالد الحرح، قبل أيام، أحياء برزة والقابون وجوبر، وأشار إلى إمكانية عودة أهالي هذه الأحياء إلى مساكنهم بعد التأكد من سلامتها الإنشائية. وقال الحرح إنه كلّف المهندسين، إعداد دراسة سريعة وحصراً للمباني القابلة للتأهيل، لعرضها على المحافظة بأسرع وقت. 

ورغم أنها تشكل الحزام الشمالي الشرقي للعاصمة دمشق، فمن المستغرب جمع قضية تلك الأحياء الثلاثة معاً، بسبب اختلاف الحالة التنظيمية لكل منها؛ فقد صدر مخطط القابون التنظيمي التفصيلي رقم 105 لعام 2020 في حزيران الماضي. في حين ينتظر حي جوبر إعلان مخططه التنظيمي بالتعاون مع هيئة التخطيط الإقليمي في محافظة دمشق. بينما المخطط التنظيمي لبرزة قد لا يصدر أبداً.

وكانت المعارضة قد سيطرت على هذه الأحياء الثلاثة المرتبطة بالغوطة الشرقية ما بين العامين 2014-2018. وقد تعرضت هذه الأحياء لتدمير شديد خلال المواجهات العسكرية، وفي القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام. 

وما زال الأهالي ممنوعين من العودة إلى تلك الأحياء التي تسيطر عليها وحدات مختلفة من قوات النظام، وتتعرض لعمليات هدم متواصلة لأبنيتها تحت ذريعة الخطر على السلامة الإنشائية، وفعلياً لإعادة تدوير الأنقاض.

ويعيش معظم نازحي تلك الأحياء، في مناطق مختلفة من العاصمة دمشق وريفها. ويبدو أن الدافع الأكبر لعودتهم إلى مناطقهم، ولو كانت مدمرة، هو سوء أوضاعهم المعيشية وتوفير ما يدفعونه من إيجارات في مناطق نزوحهم. ومن جانب الحكومة، يبدو أن لا إمكانية مالية لديها لإعادة إعمار هذه الأحياء الحيوية الدمشقية، ولذا، فقد تضطر في النهاية السماح للأهالي بالعودة.

وكان النظام يعتمد على استراتيجية تتيح له منع عودة الأهالي إلى المناطق المدمرة في دمشق ومحيطها، بانتظار إعادة إعمارها بناءً على مخططات تنظيمية جديدة. هذه الاستراتيجية، التي تم تأطيرها قانونيًاً بموجب المراسيم والقوانين 66 لعام 2012، و 23 لعام 2015، و 10 لعام 2018، تعمدت طرد الفقراء وسكان المناطق العشوائية، ومصادرة ممتلكاتهم بهدف إنشاء مدن ومجمعات سكنية جديدة. إلا أن قلة التمويل وعدم قدرة الحكومة على تنفيذ أي من مشاريع التنظيم العمراني خلال السنوات الماضية قد يجبرها حالياً على قبول عودة الأهالي لبعض هذه المناطق المنكوبة.

بالنسبة للقابون، كان يفترض أن يتم تصديق المخطط التفصيلي رقم 105، بعدما تم تلقي الاعتراضات عليه من أصحاب الحقوق وأهالي المنطقة. ولكن إلى الآن، لا يبدو ذلك قريباً، إذ تلقت المحافظة اعترضات كثيرة من أهالي القابون على المخطط التفصيلي، وتقدم بعضهم بشكاوى لمنحهم حق السكن البديل وبدل إيجار، على غرار سكان منطقة ماروتا سيتي، بحسب ما تظهره صفحات الحي في فيس بوك. 

في حين أن حي جوبر تعرض للتدمير الأشد والأعنف لكونه الأقرب إلى دمشق وخط المواجهات الأعنف فيها. كما أن مشكلة هندسية تعترض إعادة تأهيل الحي، وتتعلق بشبكات كبيرة وطويلة من الأنفاق التي حفرتها قوات النظام والمعارضة إبان المواجهات، ما يجعل من تهيئته الهندسية من قبل الحكومة أمراً معقداً ومكلفاً للغاية. وسبق أن أعلنت محافظة دمشق، مراراً، عن قرب صدور مخططه التنظيمي. إلا أن ذلك لا يبدو قريباً. حتى أن تأهيل طريق ساحة العباسيين-جوبر ما زال متوقفاً منذ العام 2019. فقط في أكتوبر الجاري، أعلنت محافظة دمشق عن الانتهاء من تأهيل طريق العباسيين-زملكا، الذي يمر من جوبر، والسماح فقط بعبوره للسيارات الصغيرة والسرافيس، ومنع مرور الشاحنات الكبيرة من دون توضيح الأسباب. 

ويضطر الراغبون بتفقد بيوتهم وممتلكاتهم في الحي لدفع رشوة إلى قوات النظام التي تغلقه، بمقدار عشرة آلاف ليرة مقابل كل 10 دقائق من الزيارة، وذلك من دون اصطحاب هواتفهم أو الكاميرات. ولا يسمح لأصحاب الأملاك بإخراج شيء من ممتلكاتهم.

في برزة، تبدو الأمور أكثر تعقيداً. إذ تتصل بحي برزة الدمشق، عشوائيتا عش الورور وحي تشرين اللتان تقطنهما أكثرية علوية ترفض إقرار أي مخطط تنظيمي جديد يشمل مناطقها. ويحتمل أن ذلك يعود جزئياً، إلى قناعة الأهالي من العلويين بأن أي مشروع إسكان بديل من الحكومة سيستغرق تنفيذه وقتاً طويلاً، وقد لا يتحقق. هذا بالإضافة إلى أن تلك سكان تلك العشوائيات يفتقرون إلى الوثائق الرسمية بممتلكاتهم، لذا، لن يفرطوا بما يملكونه. وهذا، ما يبدو غير متاح في عشوائيات الطوائف الأخرى. 

وكان وفد روسي قد زار حي برزة قبل فترة قصيرة، وتفقد بعض منشآته ومدارسه. ولم تعرف الغاية من الزيارة ولا نتائجها، إلا أن زيارة رئيس مجلس المحافظة للحي بعد أيام من الزيارة الروسية، وحديثه عن عودة الأهالي قد تكون مؤشراً إلى ضغط روسي لإعادة الناس ضمن الظروف الراهنة.

وبذلك، فإن عدم توفر الإيرادات الكافية لدى الحكومة حتى لتنفيذ الخطوط العريضة من المخططات التنظيمية العامة، وعجز الأهالي عن تمويل عملية إعادة بناء منازلهم وفق المخططات التفصيلية، قد يلتقيان مؤقتاً على السماح بعودة قريبة للأهالي إلى أنقاضٍ كانت يوماً ما بمثابة بيوتهم.

Post Views: 9
Tags: arabic
Share this entry
  • Share on Facebook
  • Share on Twitter
  • Share on WhatsApp
  • Share on LinkedIn
  • Share by Mail
https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png 0 0 admin https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png admin2020-10-28 23:59:002021-07-14 16:55:21ما الذي يجمع برزة، القابون وجوبر؟

اقرأ أيضًا

  • مراكز الإيواء في مدينة اللاذقية
  • ترحيل الأنقاض في مناطق المعارضة
  • خسائر زلزال 6 شباط
  • سكن مؤقت لمتضرري الزلزال
HelpAbout usContact usAdvertise with The Syria ReportTerms & conditions
Copyright © 2022 The Syria Report – all rights reserved. Your use of this website is subject to our legal terms & conditions
Imminent Return? What Barzeh, Qaboun and Jobar May Have in Common سين جيم: هل يمكن إعادة إعمار حلب بشكل عادل...
Scroll to top

This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies.

Ok

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refuseing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.