Visit The Syria Report Subscribe to our mailing list
EN ع
  • Twitter
Syria Report
  • All articles
  • News
  • Analysis & Features
  • Reports & Papers
  • Regulations
  • Directory
  • Search
  • Menu Menu
Home1 / حقوق السكن والأراضي والممتلكات2 / اخبار3 / نساء أُجبرن على التنازل عن حقوقهن بسبب زواجهن من رجال من طوائف أخرى4
Print Friendly, PDF & Email

نساء أُجبرن على التنازل عن حقوقهن بسبب زواجهن من رجال من طوائف أخرى

22-11-2022/in اخبار, حقوق السكن والأراضي والممتلكات /by Rand Shamaa

كثيراً  ما تتعرض النساء للتميز ضدهنّ في حقوق السكن والأرض والملكية، إذا ما اخترن الزواج من شخص مختلف في الدين أو المذهب. في بعض الحالات تصل الأمور إلى حد الاحتجاز القسري، وتلفيق الاتهامات، وتزوير الأدلة.

وهذا، يبدو واضحاً في قصة مروة، المهندسة التي كانت تعمل في إحدى شركات البناء الكبيرة قبل ثورة العام 2011 في سوريا. مروة سليلة إحدى كبريات عائلات درعا السنّية، وأكثرها نفوذاً وغنى. ولتجنب رفض محتمل من عائلتها، أخفت مروة قضية زواجها من زميلها في الدراسة لأنه علوي. 

لدى مروة 5 أخوات بنات، وأخوان اثنان، وجميعهم من المتعلمين تعليماً جامعياً. توفي والدهم قبل 15 عاماً، ورغم كثرة عدد الورثة، فقد كانت حصة مروة كبيرة من أراض وعقارات.

مروة وزوجها انحازا لثورة العام 2011، ونشطا في العمل الإغاثي. ونتيجة لذلك فقد تعرضا للاعتقال. مروة بقيت في المعتقل لشهرين، وقد تمكنت عائلتها من إطلاق سراحها بعد دفع رشوة كبيرة لضابط رفيع في الأجهزة الأمنية. في حين دام اعتقال زوجها 6 أشهر، وأُلحِقَ من بعدها مباشرة بالخدمة العسكرية الإلزامية.

وبعد إطلاق سراحها اكتشفت العائلة قضية زواج مروة السري. وهنا، بدأت معاناتها الحقيقية، إذ اعتبرت العائلة أن مروة ارتكبت خطأين لا يغتفران، الزواج من شخص علوي، والانخراط في عمل ثوري ليس من اختصاص النساء. العائلة كانت بطبيعة الحال منحازة للثورة، لكنها اعتبرت النشاط السياسي حكراً على الذكور. إذ لطالما ارتبط النشاط السياسي في سوريا بمخاطر كبيرة، ليس أٌقلها الاعتقال السياسي وما قد يتبعه من انتهاكات جسدية، وأحياناً جنسية، وهو الأمر الذي قد ينقلب إلى وصمة عار في حالة النساء. 

العائلة الغاضبة احتجزت مروة بعد إطلاق سراحها في غرفة قديمة كانت تستخدم كحظيرة للحيوانات في منزل العائلة الصيفي. وتجدر الإشارة إلى أن موقف العائلة لم يكن موحداً، بل اصطفت الأم والأخ الأكبر ضد مروة، في حين وقفت الأخوات البنات والأخ الأصغر مناصرين لها. وفي قسمة عائلية كهذه، ساد موقف الأم والأخ الأكبر.

بعد عشرين يوماً من الاحتجاز في الحظيرة، عرض الأخ الأكبر على مروة ما اعتبره صفقة لمسح العار؛ إطلاق سراحها والزواج برجل مناسب هو اختاره لها، مقابل تنازلها عن كل أملاكها. الأخ هدد مروة بأنها إن رفضت العرض، ستبقى حبيسة تلك الحظيرة مدى حياتها، وبأنه سيتصرف بأملاكها كما يريد، شاءت أم أبت. 

مروة وافقت مرغمة على العرض، وقبلت التنازل عن أملاكها بموجب عقود بيع وشراء لأخيها. كما قبلت مروة بالزواج من الشخص “المناسب” الذي اختاره لها أخوها. الزواج هذه المرة، تم وفق عقد زواج عرفي، من دون تسجيله في مديرية الأحوال المدنية (النفوس).

وبعد فترة من التنقل في أماكن مختلفة ضمن محافظة درعا التي كانت تعيش حروباً متنقلة بين المعارضة والنظام، نزحت مروة وزوجها الجديد إلى الأردن، وبعدها تمكنا من اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية. وبمجرد حصولها على الإقامة، انفصلت مروة عن زوجها الجديد، ولكنها لم تتمكن من استعادة أملاكها.

أيضاً، نعرض قصة مماثلة، لعبير، العلوية من ريف اللاذقية، التي تزوجت خلال دراستها في جامعة حلب، من زميلها السنّي، رغم رفض عائلتها. وبضغط من عائلة زوجها المُحافظة وضعت عبير الحجاب، الأمر الذي زاد من موقف والديها السلبي ضد زواجها، إلى حد مقاطعتها حتى وفاتهما. عبير أكملت تعليمها، وأنجبت ثلاثة أولاد. 

خلال المعارك في حلب، كانت خسارة عبير كبيرة جداً؛ قُتِلَ زوجها بانفجار قذيفة، وتعرض منزلها للتدمير بسبب القصف. حينها، قررت عبير العودة إلى اللاذقية، والبدء من الصفر مجدداً، محاولة التواصل مع ذويها، للبحث عن أي دعم ممكن منهم. لكن، رفضت العائلة مساعدتها بشكل مطلق.

الأمر الملفت أن والد عبير، لم يكن قد وزع أملاكه على أبناءه، وبالتالي وبحسب أحكام الإرث في قانون الأحوال الشخصية، يجب أن ترث عبير مثل أخواتها البنات. والميراث كبير ويضم منزلاً وشاليهاً على البحر، وأراض زراعية في قريتهم، وكلها بقيت باسم والدهم، من دون إجراء حصر إرث شرعي. ومع ذلك، رفضت العائلة مجتمعة، حصول عبير على أي شيء، بسبب زواجها من شخص مختلف الدين عنهم. وبالتالي، رفضت العائلة مشاركة “أولاد الحلبي” أملاكهم، على حد وصف عبير في حديثها لمراسلة سيريا ريبورت.

وعندما رفعت عبير دعوى أمام القضاء لإجراء حصر الإرث، وبالتالي تحصيل حقوقها من الميراث، شنّت العائلة حملة ضدها لتشويه سمعتها، واتهموها بالاضطراب العقلي، بل وزورواً توقيعها على عقد بيع لحصتها من الميراث. وحين لم ترضخ عبير، كتبوا تقريراً أمنياً كيدياً ضد ابنها الشاب، ما تسبب باعتقاله شهراً، ما كان كافياً لسحب الدعوى وتنازل عبير عن حقوقها. 

Post Views: 45
Tags: احكام_الإرث, جندرة
Share this entry
  • Share on Facebook
  • Share on Twitter
  • Share on WhatsApp
  • Share on LinkedIn
  • Share by Mail
https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png 0 0 Rand Shamaa https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png Rand Shamaa2022-11-22 20:22:192022-11-22 20:22:19نساء أُجبرن على التنازل عن حقوقهن بسبب زواجهن من رجال من طوائف أخرى

اقرأ أيضًا

  • الدفاع الوطني في حي الزهراء الحمصي: استيلاء بالغصب على العقارات
  • مؤسسة الإسكان ترفع أسعار السكن البديل في ماروتا سيتي
  • الإدارة الذاتية تشغل عقارات الغائبين من دون مقابل أو تستأجرها بالقوة
  • انهيار بناء في الحجر الأسود أثناء تعفيشه
HelpAbout usContact usAdvertise with The Syria ReportTerms & conditions
Copyright © 2022 The Syria Report – all rights reserved. Your use of this website is subject to our legal terms & conditions
Women Concede HLP Rights When Marrying Into Other Sects Explained: Residential Properties and Commercial Records for Intellectual P...
Scroll to top

This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies.

Ok

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refuseing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.