Visit The Syria Report Subscribe to our mailing list
EN ع
  • Twitter
Syria Report
  • All articles
  • News
  • Analysis & Features
  • Reports & Papers
  • Regulations
  • Directory
  • Search
  • Menu Menu
Home1 / حقوق السكن والأراضي والممتلكات2 / اخبار3 / مصور برزة التنظيمي: هل يشمل فعلاً عش الورور؟4
Print Friendly, PDF & Email

مصور برزة التنظيمي: هل يشمل فعلاً عش الورور؟

10-02-2021/in اخبار, حقوق السكن والأراضي والممتلكات /by admin

أكد مدير التنظيم العمراني في محافظة دمشق إبراهيم دياب، في لقاء إذاعي في 2 شباط، أن مصوّراً تنظيمياً لمنطقة برزة بما فيها عشوائية عش الورور، بات شبه جاهز، وأضاف أن المحافظة تعمل حالياً على المصور التنظيمي لعشوائية حي تشرين المجاورة.

خريطة لمدينة دمشق. المصدر مجهول.

وليس واضحاً ما المقصود بالمصور التنظيمي، إذ لم يذكره قانون التخطيط العمراني الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 5 لعام 1982، ولا تعديلاته اللاحقة. ولكن، المرسوم 5\1982 تحدّث عن وضع الوحدة الإدارية تصوراً أولياً للمخطط التنظيمي العام، على أساس المساحة المقترحة من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان. ويبدو أن هذا التصور الأولي، هو المقصود بالمصور التنظيمي.

وكانت برزة عبارة عن قرية تتبع لمحافظة ريف دمشق، وألحقت بدمشق إدارياً منذ الستينات. وتمتد برزة على مساحة 550 هكتاراً، وتُشكّلُ مدخل دمشق الشمالي. وتتألف برزة حالياً كلاً من؛ برزة البلد ومساكن برزة ومسبق الصنع، وعشوائيات عش الورور وتشرين. وأقيمت مساكن برزة ومساكن مسبق الصنع في سبعينات وثمانينات القرن الماضي على أراضي مستملكة من برزة، وكذلك أقيم على أراضي مستملكة فيها كل من المركز التعليمي في المعهد العالي للبحوث العلمية، ومشفى ابن النفيس، ومشفى تشرين العسكري ومشفى حاميش ومبنى الوسائل التعليمية التابع لوزارة التربية.

ورغم كل الاقتطاعات الكبيرة من أراضيها واستملاكها من قبل الدولة، فلا يزال القسم الأكبر من برزة البلد غير منظم، بينما عشوائيات تشرين وعش الورور، شديدة الازدحام وسيئة التخديم. وظهرت عشوائيتا حي تشرين وعش الورور منذ سبعينيات القرن الماضي على أطراف برزة البلد. 

عش الورور هو عشوائية قطنتها غالبية علوية وافدة من الساحل، من عائلات العاملين منخفضي الأجر في القطاع العام والمؤسسات العامة والوزارت، بالإضافة إلى عائلات العسكريين ذوي الرتب المنخفضة في الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية. في حين تتألف عشوائية تشرين من حي البعث ذي الغالبية العلوية، وحي تشرين ذي الغالبية السنية ومعظم قاطنيه من العاملين في سلك الشرطة، من إدلب ومن حفير الفوقا في القلمون. ووصل تعداد السكان في كل واحدة من uشوائيات عش الورور وتشرين، إلى أكثر من 100 ألف نسمة قبل العام 2011، بحسب تقديرات غير رسمية. 

ومنذ العام 2011، حدث استقطاب كبير بين برزة البلد وحي تشرين من جهة، وبين عش الورور وحي البعث من جهة أخرى، وشهدت المنطقة معارك متقطعة وقتلاً على الهوية، قبل أن يتم حصار برزة وحي تشرين من قبل قوات النظام وميليشيات موالية من عش الورور وحي البعث. وشهدت برزة البلد وحي تشرين اتفاقيتا مصالحة، الأولى عام 2014، والثانية عام 2017. ولم تشهد برزة البلد عملية تهجير كبيرة بعد المصالحة. في حين شهد حي تشرين الذي انشقت نسبة كبيرة من قاطنيه عن سلك الشرطة ليؤسسوا فصائل تنتمي للجيش الحر، عملية تهجير كاملة لجميع سكانه. وتم تدمير حي تشرين بكامله، بعد استيلاء قوات النظام عليه. سكان عش الورور وحي البعث بقيوا في منطقتهم، وأقيمت ثكنة روسية في حي البعث. من جهة أخرى، بقيت برزة مسبق الصنع ومساكن برزة، خارج إطار النزاع، بشكل رئيسي لأن سكانها بالعموم من الطبقة الوسطى ويشكلون خليطاً من مناطق سورية مختلفة.

وتطرح قضية تنظيم المنطقة ككل، أسئلة يصعب الإجابة عليها في الوقت الراهن، بخصوص قبول سكان عش الورور وحي البعث بالتنظيم، وبالتالي هدم المنطقة ومصاعب تأمين السكن البديل لهم، في ظل نقص التمويل الحكومي وتأخّر تنفيذ مشاريع السكن البديل. ولذا، يبدو تأكيد إبراهيم دياب، على أن “صدور المصور التنظيمي لمناطق المخالفات، لا يعني تنفيذه الفوري”، كنوع من التطمين للأهالي الذين يمثلون حاضنة شعبية للنظام. حتى أن ابراهيم قال، إن المصور هو فقط “لتعريف المواطن الراغب بالبناء، وأصحاب المقاسم المعدة للبناء بالشروط التي يحويها المصور في حال التنفيذ اللاحق”.

Post Views: 16
Tags: arabic
Share this entry
  • Share on Facebook
  • Share on Twitter
  • Share on WhatsApp
  • Share on LinkedIn
  • Share by Mail
https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png 0 0 admin https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png admin2021-02-10 00:00:002022-01-18 10:39:02مصور برزة التنظيمي: هل يشمل فعلاً عش الورور؟

اقرأ أيضًا

  • الدفاع الوطني في حي الزهراء الحمصي: استيلاء بالغصب على العقارات
  • مؤسسة الإسكان ترفع أسعار السكن البديل في ماروتا سيتي
  • الإدارة الذاتية تشغل عقارات الغائبين من دون مقابل أو تستأجرها بالقوة
  • انهيار بناء في الحجر الأسود أثناء تعفيشه
HelpAbout usContact usAdvertise with The Syria ReportTerms & conditions
Copyright © 2022 The Syria Report – all rights reserved. Your use of this website is subject to our legal terms & conditions
Explained: Who Is Entitled to What Under Decree No. 66? Explained: What Is Labour Housing?
Scroll to top

This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies.

Ok

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refuseing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.