Visit The Syria Report Subscribe to our mailing list
EN ع
  • Twitter
Syria Report
  • All articles
  • News
  • Analysis & Features
  • Reports & Papers
  • Regulations
  • Directory
  • Search
  • Menu Menu
Home1 / حقوق السكن والأراضي والممتلكات2 / اخبار3 / مخطط تنظيمي جديد لمخيم اليرموك4
Print Friendly, PDF & Email

مخطط تنظيمي جديد لمخيم اليرموك

15-07-2020/in اخبار, حقوق السكن والأراضي والممتلكات /by admin

وافق مجلس محافظة دمشق، في 25 حزيران، على المصور التنظيمي الجديد لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين، جنوبي العاصمة دمشق.

ويتم حالياً عرض المخطط للعموم، في لوحة إعلانات مجلس محافظة دمشق، ولمدة شهر، لتلقي الاعتراضات من أصحاب الحقوق وأهالي المنطقة. وستدرس اللجنة الإقليمية برئاسة محافظ دمشق عادل العلبي، الاعتراضات ومعالجتها وتعديل الدراسة، قبل إحالة المخطط إلى المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة الذي يرفعه إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان من أجل تصديق المصور التنظيمي وإصدار المرسوم الناظم وفق أحكام القانون 23 لعام 2015.

مخيم اليرموك الواقع على مسافة 7 كيلومترات جنوبي مركز العاصمة، وتعرض لدمار كبير خلال الحرب، كان يعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني. وقد بلغ عدد سكانه ما بين 500 و600 ألف نسمة في العام 2011، منهم 160 ألف لاجئ فلسطيني. ومنذ تأسيسه في خمسينيات القرن الماضي، أصبح المخيم منطقة حضرية حيوية، تشكل امتداداً طبيعياً للأحياء الدمشقية المجاورة. كما أن وجود فصائل فلسطينية فيه أعطى المخيم طابعاً ثقافياً وسياسياً، قلّ مثيله في الحالة السورية، واستمر حتى اندلاع الثورة السورية 2011.

وفي الأسبوع الماضي، كشف مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر دكاك، أن سكان مخيم اليرموك سيكون لهم أسهم تنظيمية بحسب المخطط الجديد، ولكن لن يحصلوا على سكن بديل لأن تنظيم المنطقة تمّ وفق المرسوم التشريعي رقم 5 لعام 1982. ويتعارض ذلك مع إعلان المحافظة السابق بأن تصديق المخطط التنظيمي الجديد لليرموك تمّ وفق أحكام القانون 23\2015 الذي يُلزم الجهة المنفذة بإقامة سكن بديل ودفع بدلات الإيجار للسكان الذين يتم اخلائهم.

وقال السيد دكاك إن المحافظة لا تملك التمويل اللازم لتشييد السكن البديل تحت أحكام القانون 23\2015. ولم يوضح أي سبب قانوني لاستخدام المرسوم 5\1982 لا القانون 23\2015.

وتأسس مخيم اليرموك في العام 1954، عندما وزّعت الهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية السورية، أراضٍ جنوب غربي دمشق، على اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في دمشق وريفها. وأقيم المخيم على أراض بمساحة 200 هكتار تقريباً، تمّ استئجار نسبة كبيرة منها من أملاك آل الحكيم، قبل أن تستملكها الدولة لاحقاً وتضعها بتصرف الهيئة العامة للاجئين.

وصدور المخطط بشكل رسمي، يثير مخاوفاً تتعلق بحق الملكية والسكن. فالأرض مستملكة من قبل الدولة، ما يعني أنه ليس لدى الكثيرين من اللاجئين الفلسطينيين صكوك إثبات ملكية بعقاراتهم. ولذا، تبدو إمكانية إثبات أهالي المخيم لملكياتهم، أو المطالبة بالتعويض عنها، في أفضل الظروف أمراً معقداً، نظراً لأن القانون السوري يمنح الفلسطيني حق التملّك بعقود عن طريق الكاتب بالعدل، لكنها غير موثقة في السجل العقاري.

النسبة الأكبر من سكان المخيم، سبق وأن نزحت عنه في العام 2013 بعد حصار قوات النظام له عنما كان تحت سيطرة قوات المعارضة. وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” توقعت في تقرير سابق لها أن يظل أغلب سكان المخيم في حالة نزوح عنه، مشيرة إلى محدودية الوصول إليه، وضخامة حجم الدمار.

وبات قسم كبير من الأهالي مطلوباً للأجهزة الأمنية السورية، لنشاطاتهم المعارضة أثناء فترة خروج المخيم عن سيطرة النظام. ويعيق ذلك فعلياً عملية إثبات الملكية، وبالتالي حفظ حقوق السكان في التنظيم الجديد، أو حتى بالاعتراض عليه. كما يتطلب إثبات الملكية إبراء الذمة، بدفع فواتير وكهرباء وماء عن سنوات سابقة، وربما يحتاج إلى توكيل محامي لمتابعة الإجراءات، وهذا يعني تكاليف مالية إضافية قد تكون عائقاً أمان كثير من الأهالي.

الإشكالية الأكبر بخصوص المخيم، كانت تتعلق بوضعه كوحدة إدارية مستقلة عن محافظة دمشق، وتتبع مباشرة لوزارة الادارة المحلية، وتشرف عليها اللجنة المحلية لمخيم اليرموك، بحسب قرار مجلس الوزراء رقم 1141 لعام 1962.

إلا أن مجلس الوزراء أصدر قراراً بحل اللجنة المحلية لمخيم اليرموك ووضعها تحت سلطة محافظة دمشق، في نوفمبر 2018، وبالتالي معاملة المخيم كأي حي من أحياء دمشق، ما نزع الخصوصية التي كان يتمتع بها.

واستفادت اللجنة المحلية لمخيم اليرموك من حرية نسبية ممنوحة لها في إدارة المخيم، ووضع خططه التنظيمية والعمرانية بما يتناسب مع تركيبته وخصوصيتها الجيوسياسية والمحافظة على كونه أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين، والذي بات يعرف بعاصمة الشتات الفلسطيني. كما تطورت البنية التحتية للمخيم مع مرور الوقت، واخذت طابعاً حضرياً على غرار باقي المناطق الدمشقية.

وبعد تعرضه لدمار بنسبة تزيد على 60% من أبنيته وبناه التحتية، وفق تقديرات وكالة الأمم المتحدة للتدريب والبحث  UNITAR، استعادت قوات النظام مخيم اليرموك منتصف 2018، بعد خروجه لسنوات عن سيطرتها ووقوعه بيد فصائل المعارضة، ثم التنظيمات المتشددة.

ورغم التصريحات الرسمية السورية بالعمل على إعادة إعمار المخيم وعودة اللاجئين إليه، إلا أن أقل من 50 عائلة فلسطينية ما زالت تقطن فيه، ولم تنزح عنه بحسب مصادر سيريا ريبورت. هذا، بالإضافة إلى بعض عائلات أفراد الأمن والجيش وفصائل فلسطينية مسلحة، التي استولت على بعض المنازل غربي المخيم.
Post Views: 8
Tags: arabic
Share this entry
  • Share on Facebook
  • Share on Twitter
  • Share on WhatsApp
  • Share on LinkedIn
  • Share by Mail
https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png 0 0 admin https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png admin2020-07-15 00:00:002021-07-14 17:05:48مخطط تنظيمي جديد لمخيم اليرموك

اقرأ أيضًا

  • ماذا يخبئ بيت العائلة الكبير من انتهاكات لحق السكن للنساء؟
  • مجلس مدينة حلب يضيّق على شاغلي دكاكين سوق قسطل الحجارين لمصلحة شركة القاطرجي
  • حكومة الإنقاذ تعدل ضابطة البناء في إدلب وترفع رسوم الترخيص
  • محافظة دمشق تعلن مزايدة لتدوير الأنقاض في التضامن والقابون الصناعية
HelpAbout usContact usAdvertise with The Syria ReportTerms & conditions
Copyright © 2022 The Syria Report – all rights reserved. Your use of this website is subject to our legal terms & conditions
COVID-19 Exacerbates Syria’s Socioeconomic Collapse No Money for Marota City’s Alternative Housing Project
Scroll to top

This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies.

Ok

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refuseing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.