Visit The Syria Report Subscribe to our mailing list
EN ع
  • Twitter
Syria Report
  • All articles
  • News
  • Analysis & Features
  • Reports & Papers
  • Regulations
  • Directory
  • Search
  • Menu Menu
Home1 / حقوق السكن والأراضي والممتلكات2 / اخبار3 / سين جيم: ما دور النسوية في قضايا حقوق المساكن والأراضي والممتلكات؟4
Print Friendly, PDF & Email

سين جيم: ما دور النسوية في قضايا حقوق المساكن والأراضي والممتلكات؟

23-12-2020/in اخبار, حقوق السكن والأراضي والممتلكات /by admin

مقابلة مع سوسن أبو زين الدين، مهندسة معمارية سورية مختصة بتخطيط التنمية العمرانية.تعمل سوسن كباحثة في معالجة تحديات إعادة الإعمار في سوريا، مع عدد من المؤسسات بما في ذلك المركز السوري لبحوث السياسات، والحركة السياسية النسوية السورية.

ما هي التحديات التي تواجهها النساء بخصوص حقوق الملكية، الأرض والسكن؟

أعتقد أن الالتفات لحقوق “ماس” وإشكالياتها أمر جديد نسبياً على القضية السورية، وكذلك تضمينه حقوق النساء التي يسهل تغييبها. قضايا “ماس” تتضمن أبعاداً عمرانية وقانونية واجتماعية واقتصادية وإعلامية، وبدت واضحة للعيان منذ بدأ النظام تطويع المنظومة العمرانية كاستراتيجية ضمن الحرب منتصف العام 2012. من جانب آخر، وعلى ما علمتنا النقاشات السابقة، فإن النسوية فكر تتم شيطنته، أو بأحسن الأحوال اعتباره نتاج نسوة ذوات امتيازات خاصة يمتلكن رفاهية النقاش بعدسات جندرية.

الحرب السورية أضاءت على الكثير من التحديات المرتبطة بحقوق ماس وخصوصاً الواقع الإشكالي للمرأة فيها. الحرب كشفت بهذا المعنى عن دور للنساء، بعد تغييب الرجال. هنا، حدث تغيير في الأدوار الجندية النمطية ضمن العائلة. فباتت المرأة السورية مسؤولة عن العائلة بعدما تركزت الاعتقالات والتغييب القسري ضد الذكور. هذا، أعطى مسؤوليات إضافية للمرأة، لكنه جعلها في مواجهة مباشرة مع القضايا الحقوقية: أملاك العائلة في معظم الأحوال مسجلة باسم الذكور المغيبين أو الملاحقين أمنياً، ولا حيلة للنساء للتصرف بهذه الأملاك. هذا، إذا لم تُصادر أملاك العائلة بموجب أحكام محكمة الإرهاب الاستثنائية.

الأمر لا يتعلق فقط بقوانين تخص قضايا “ماس” مباشرة، بل أيضاً بمجمل النظم والأعراف المؤثرة بشكل جذري على حقوق النساء منذ ما قبل العام 2011. فلا يحق للمرأة السورية، على سبيل المثال، إعطاء جنسيتها أو لقبها لأولادها. الأمر بدا معضلة شديدة التعقيد خلال الحرب بعد شيوع ظاهرة الزواج من المقاتلين الأجانب أومجهولي النسب، غصباً أو طوعاً. فبات الأولاد محرومين حتى من كنية لهم. هل يمكن نسب الولد لأب لا يُعرف عنه إلا اسم أبو القعقاع؟ هذا الأمر انعكس تلقائياً على قضايا الإرث والملكية.

إذا، يبدو أننا أمام تراكب لموضوعين حقوقيين؛ حقوق الملكية الأرض والسكن، مع حقوق النساء، ضمن ظرف تغييري جذري لطبيعة الأدوار الجندرية ضمن الأسرة السورية؟

في الحقيقة، حقوق “ماس” هي بعد مباشر، تنعكس أو تتمظهر فيه الإقصاءات التي تتعرض لها المرأة في السياقالسوري تحت قوى سيطرة الأمر الواقع المتعددة. وأهم ما في الموضوع هو تراكب البنى التمييزية ضد المرأة السابقة على الثورة السورية، مع تغير الأدوار الجندرية النمطية بسبب الحرب. تقدم النساء إلى الواجهة في الحياة اليومية بمعنى المسؤولية والإعالة للعائلة، رافقه صدام حقيقي مع البنى القانونية والمجتمعية التمييزية. 

والمطلوب فعلياً، هو توسيع الشرخ القائم بين هذين القطبين، بمعنى عدم السماح عبر المسالك القانونية والجهود المجتمعية، بالعودة إلى البنى التمييزية قبل العام 2011. أي رفض إعادة إنتاج المنظومة ذاتها التي أنتجت الخراب الراهن. ويتم هذا، عبر إلزام أي جهود قانونية مختصة بالعدالة الاجتماعية، بألا تضع حقوق النساء في المرتبة الثانية، بل اعتبارها جزءاً أساسياً من حل القضايا المرتبطة بحقوق الملكية بشكلها الأوسع. يرافق ذلك، العمل على تغيير الممارسات المجتمعية الإقصائية بحق النساء والاستناد إلى تزايد الوعي المجتمعي الحاصل على الأرض بعدما تصدرت المرأة السورية موقع الإنتاج والمسؤولية ضمن المؤسسة العائلية.

ما هي الاستراتيجية التي يمكن فيها إضافة بعد نسوي على قضايا “ماس”؟

وجود نساء بالمعنى الجندري ضمن أي مجموعة قد يساهم بالإضاءة على قضايا نسوية كون تجربة النساء في مختلف القضايا -بتنوع انتماءاتهن وامتيازاتهن- تختلف عن تجربة الرجال، مما يجعل من النساء أكثر قدرة على فهم البنى التمييزية التي تحكم تجاربهن والإضاءة عليها.

إذ ينعكس الحضور النسوي ضمن أي منصة على دينامياتها بشكل أو بأخر، بحيث يصبح النقاش فيها أكثر تركيزاً على مواضيع الحقوق، دون الوقوع في فخ التراتبية الذي غالباً ما تسقط حقوق النساء ضمنه من بين الأولويات. ومع الوقت سيتراجع حضور بعض الكليشيات من قبيل “هناك آلاف المُهجّرين قسراً ممن يجب أن ننتبه لحقوقهم المهدورة، قبل أن نهتم لقضايا النساء”. كما يرتبط ذلك بالانتقال من التركيز على من له حقوق “ماس” مشروعة وموثقة ضمن البنى القانونية الموجودة أصلاً في سوريا، ووسائل الدفاع القانونية عنها، إلى إدراج مفاهيم الحق في السكن والأرض للمجموعات المهمشة والأكثر عرضة للإقصاء. أي إدخال مفهوم العدالة الاجتماعية وعدم الاقتصار فقط على الحقوق القانونية العامة.

Post Views: 2
Tags: arabic
Share this entry
  • Share on Facebook
  • Share on Twitter
  • Share on WhatsApp
  • Share on LinkedIn
  • Share by Mail
https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png 0 0 admin https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png admin2020-12-23 23:00:002022-07-18 14:41:03سين جيم: ما دور النسوية في قضايا حقوق المساكن والأراضي والممتلكات؟

اقرأ أيضًا

  • الدفاع الوطني في حي الزهراء الحمصي: استيلاء بالغصب على العقارات
  • مؤسسة الإسكان ترفع أسعار السكن البديل في ماروتا سيتي
  • الإدارة الذاتية تشغل عقارات الغائبين من دون مقابل أو تستأجرها بالقوة
  • انهيار بناء في الحجر الأسود أثناء تعفيشه
HelpAbout usContact usAdvertise with The Syria ReportTerms & conditions
Copyright © 2022 The Syria Report – all rights reserved. Your use of this website is subject to our legal terms & conditions
Why Did Damascus Governorate Keep the Qadam Industrial Complex? تزوير الوكالات الخاصة بالبيع: أسهل طرق الاستيلاء...
Scroll to top

This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies.

Ok

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refuseing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.