Visit The Syria Report Subscribe to our mailing list
EN ع
  • Twitter
Syria Report
  • All articles
  • News
  • Analysis & Features
  • Reports & Papers
  • Regulations
  • Directory
  • Search
  • Menu Menu
Home1 / حقوق السكن والأراضي والممتلكات2 / اخبار3 / السلطات السورية تصرّ على مقاربة تدوير الأنقاض كقضية تقنية لا حقوقية4
Print Friendly, PDF & Email

السلطات السورية تصرّ على مقاربة تدوير الأنقاض كقضية تقنية لا حقوقية

06-12-2022/in اخبار, حقوق السكن والأراضي والممتلكات /by Rand Shamaa

قدّمت مديرة “مشروع إعادة استخدام أنقاض المباني في إنتاج خرسانة ومواد البناء المختلفة” فاطمة الصالح، في حديثها الأخير لصحيفة الوطن شبه الرسمية، في 9 تشرين الثاني 2022، معلومات وآراء بخصوص إعادة تدوير الأنقاض، بحيث ظهر الأمر مجرد مشكلة تقنية لها بعد اقتصادي استثماري، من دون أي إشارة واضحة إلى علاقة الأنقاض بحقوق السكن والأرض والملكية. 

وإعادة استخدام أنقاض الأبنية والبنى التحتية هو مشروع بحثي يمولّه صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني التابع لوزارة التعليم العالي. والمشروع هو نتيجة اتفاق تم توقيعه في العام 2016، بين وزارة التعليم العالي وبين وزارة الدولة لشؤون البيئة (دمجت لاحقاً مع وزارة الإدارة المحلية). ويضم المشروع 14 باحثاً من جامعة حلب ومديرية البيئة في مدينة حلب. ويهدف المشروع إلى وضع مقياس محدد لتصنيف الحصويات الناتجة عن الأنقاض حسب خواصها الفيزيائية والميكانيكية، بغرض توظيف هذه الأنقاض في الاستخدامات الهندسية المختلفة. كما يتضمن تصميم خلطات بيتونية وإسفلتية وخلطات بلوك، وإيجاد مواد عازلة، باستخدام الأنقاض معادة التدوير. وقد أنجز المشروع، بحسب تصريحات سابقة للصالح، أبحاثاً حول الجبلات البيتونية الناتجة عن تدوير الأنقاض بغرض استخدامها في تصنيع الطوب الإسمنتي “البلوك” الخاص بالبناء.

ولكن، على أرض الواقع لم يحدث سوى تجربة صغيرة في منطقة الراموسة بحلب، بحسب ما قالته الصالح. وقد تمّت هذه التجربة في العام 2019 بتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ودعم من الأمانة السورية للتنمية ومجلس مدينة حلب، ونفذتها منظمة ريسكات Rescate الاسبانية. 

التجربة تضمّنت نقل الأنقاض وتكسيرها وفرزها، لاستخراج مواد يمكن استخدامها في تصنيع الطوب الاسمنتي الخاص بالبناء. صندوق الأمم المتحدة الانمائي تكفّل بتمويل التجربة، بما في ذلك دفع أجور العاملين، وتكاليف النقل، وتأمين الآليات الخاصة بتكسير وفرز الأنقاض. وبحسب تصريحات رسمية، فالمعدات والآليات تضمّنت 12 جراراً ومقطورة، وتركسين، بالإضافة إلى كسارة وفرازة للحجر، و12 مكبساً للبلوك.

وبحسب تصريح لرئيس مجلس مدينة حلب لوكالة سانا الرسمية في آذار 2019، فتلك التجربة قد نجحت، وتحولت إلى مشروع لإنتاج 8 آلاف بلوكة من الطوب الاسمنتي. وأشار رئيس المجلس حينها إلى أن الجهات الدولية الممولة للمشروع تكفلت بتأمين الآليات والمعدات، على أن تعود ملكيتها لمجلس مدينة حلب بعد انتهاء المشروع. وأوضح رئيس المجلس، بأن الكوادر العاملة من مجلس المدينة يتم تدريبهم لمواصلة العمل في المشروع. 

ويبدو بأن التجربة “الناجحة” قد قادت إلى الشروع بتجربة جديدة في دير الزور، برعاية منظمات دولية، بحسب ما قالته الصالح، التي لم تدلي بأي معلومات إضافية عنها.

وكانت منظمة ريسكات قد أشرفت في العام 2019 على إعادة تأهيل 128 شقة سكنية في منطقة الشعار بمدينة حلب، بتمويل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا”، وتنفيذ شركة دياري. في كانون الأول 2021 أشرفت منظمة ريسكات على تجهيز سـوق ديرحـافر الشـعبي في ريف حلب، بالشراكة بين الأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب ومجلس مدينة ديرحافر.

الصالح أكدت بأن الخيار الأفضل هو إعادة تدوير الأنقاض، بينما التخلص منها مكلف. وأشارت إلى أن إعادة التدوير في المكان هي الأفضل، ولكن يظل هناك جدوى اقتصادية جيدة للتدوير في حال نقل الأنقاض إلى محطات بعيدة. وأوضحت بأن الأبنية الآيلة للسقوط تعتبر أنقاضاً نظيفة ذات ريع مرتفع. ولم توضح ما المقصود بالأنقاض الملوثة التي أكدت على وجوب التخلص منها.

وأكدت الصالح أن ممولين قد حصلوا على موافقة من رئاسة مجلس الوزراء لإشادة محطة ومعمل لإعادة تدوير الأنقاض في مدينة حلب، لكنها قالت بأن المشروع “قد تم إيقافه”. المديرة لم تصرّح عن الجهة الممولة للمشروع، ولا الجهة التي أوقفته. 

وبحسب الصالح، سيطرح في المستقبل القريب مشروع إعادة التعافي الأخضر، الذي من المفترض أن يُشغّل جرحى الحرب في إنتاج مواد من الأنقاض “بريعية عالية واستدامة اقتصادية ومجتمعية”. وليس واضحاً ما إذا كان المقصود بهذا هو مشروع التعافي الاقتصادي الأخضر الذي تشرف عليه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا Unescwa، وهو خطة مخصصة لدعم مشاريع في الشرق الأوسط لمواجهة آثار جائحة كورونا. ولم ترد أي إشارة إلى سوريا في المشروع إلا بأن الحكومة السورية قدمت التزاماً بمكافحة التصحر.

الصالح لم تشر بأي شكل من الأشكال إلى القضية الأكثر الأهمية بخصوص الأنقاض، وهي ملكيتها وحقوق أصحابها بالتعويض عليهم. القانون رقم 3 عام 2018 الخاص بإزالة أنقاض الأبنية المتضررة نتيجة أسباب طبيعية أو غير طبيعية أو لخضوعها للقوانين التي تقضي بهدمها، كان قد أعطى لأصحاب العقارات المهدومة فقط الحق بقيمة أنقاضهم، ولكنه ترك للوحدات الإدارية تحديد تلك القيمة بعد بيعها للأنقاض في المزادات العلنية، أو تدوير الأنقاض وخصم تكلفة الهدم والإزالة منها. 

Post Views: 43
Tags: ازالة_انقاض, تدوير_انقاض
Share this entry
  • Share on Facebook
  • Share on Twitter
  • Share on WhatsApp
  • Share on LinkedIn
  • Share by Mail
https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png 0 0 Rand Shamaa https://hlp.syria-report.com/wp-content/uploads/2022/07/Logo-300x81.png Rand Shamaa2022-12-06 20:39:462022-12-06 20:39:46السلطات السورية تصرّ على مقاربة تدوير الأنقاض كقضية تقنية لا حقوقية

اقرأ أيضًا

  • الدفاع الوطني في حي الزهراء الحمصي: استيلاء بالغصب على العقارات
  • مؤسسة الإسكان ترفع أسعار السكن البديل في ماروتا سيتي
  • الإدارة الذاتية تشغل عقارات الغائبين من دون مقابل أو تستأجرها بالقوة
  • انهيار بناء في الحجر الأسود أثناء تعفيشه
HelpAbout usContact usAdvertise with The Syria ReportTerms & conditions
Copyright © 2022 The Syria Report – all rights reserved. Your use of this website is subject to our legal terms & conditions
Government Approaches Rubble Recycling as Merely Technical Issue Security Services Fabricate Charges to Force the Relinquishment of Inherita...
Scroll to top

This site uses cookies. By continuing to browse the site, you are agreeing to our use of cookies.

Ok

Cookie and Privacy Settings



How we use cookies

We may request cookies to be set on your device. We use cookies to let us know when you visit our websites, how you interact with us, to enrich your user experience, and to customize your relationship with our website.

Click on the different category headings to find out more. You can also change some of your preferences. Note that blocking some types of cookies may impact your experience on our websites and the services we are able to offer.

Essential Website Cookies

These cookies are strictly necessary to provide you with services available through our website and to use some of its features.

Because these cookies are strictly necessary to deliver the website, refuseing them will have impact how our site functions. You always can block or delete cookies by changing your browser settings and force blocking all cookies on this website. But this will always prompt you to accept/refuse cookies when revisiting our site.

We fully respect if you want to refuse cookies but to avoid asking you again and again kindly allow us to store a cookie for that. You are free to opt out any time or opt in for other cookies to get a better experience. If you refuse cookies we will remove all set cookies in our domain.

We provide you with a list of stored cookies on your computer in our domain so you can check what we stored. Due to security reasons we are not able to show or modify cookies from other domains. You can check these in your browser security settings.

Other external services

We also use different external services like Google Webfonts, Google Maps, and external Video providers. Since these providers may collect personal data like your IP address we allow you to block them here. Please be aware that this might heavily reduce the functionality and appearance of our site. Changes will take effect once you reload the page.

Google Webfont Settings:

Google Map Settings:

Google reCaptcha Settings:

Vimeo and Youtube video embeds:

Privacy Policy

You can read about our cookies and privacy settings in detail on our Privacy Policy Page.